من أكثر المواضيع التي أخذت على الإسلام موضوع تبادل الزوجات وكان قسمة ظهر للإسلام:
صحيح البخاري
بَاب قَوْلِ الرَّجُلِ لِأَخِيهِ انْظُرْ أَيَّ زَوْجَتَيَّ شِئْتَ حَتَّى أَنْزِلَ لَكَ عَنْهَا رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ 4785 حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ عَنْ
سُفْيَانَ عَنْ
حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ قَالَ سَمِعْتُ
أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ
قَدِمَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فَآخَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ
سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ الْأَنْصَارِيِّ وَعِنْدَ
الْأَنْصَارِيِّ امْرَأَتَانِ فَعَرَضَ عَلَيْهِ أَنْ يُنَاصِفَهُ أَهْلَهُ وَمَالَهُ فَقَالَ بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ دُلُّونِي عَلَى السُّوقِ فَأَتَى السُّوقَ فَرَبِحَ شَيْئًا مِنْ أَقِطٍ وَشَيْئًا مِنْ سَمْنٍ فَرَآهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ أَيَّامٍ وَعَلَيْهِ وَضَرٌ مِنْ صُفْرَةٍ فَقَالَ مَهْيَمْ يَا
عَبْدَ الرَّحْمَنِ فَقَالَ تَزَوَّجْتُ أَنْصَارِيَّةً قَالَ فَمَا سُقْتَ إِلَيْهَا قَالَ وَزْنَ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ قَالَ أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ
قَوْلُهُ ( بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ لِأَخِيهِ : انْظُرْ أَيَّ زَوْجَتَيَّ شِئْتَ حَتَّى أَنْزِلَ لَكَ عَنْهَا ) هَذِهِ التَّرْجَمَةُ لَفْظُ حَدِيثِ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فِي الْبُيُوعِ .
قَوْلُهُ ( رَوَاهُ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ) وَصَلَهُ فِي الْبُيُوعِ عَنْ
عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ أَيِ ابْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ : قَالَ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ . وَأَوْرَدَهُ فِي فَضَائِلِ
الْأَنْصَارِ عَنْ
إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ
إِبْرَاهِيمَ وَقَالَ فِي رِوَايَتِهِ "
انْظُرْ أَعْجَبَهُمَا إِلَيْكَ فَسَمِّهَا لِي أُطَلِّقْهَا ، فَإِذَا انْقَضَتْ عِدَّتُهَا فَتَزَوَّجْهَا " وَهُوَ مَعْنًى مَا سَاقَهُ مَوْصُولًا فِي الْبَابِ عَنْ
أَنَسٍ بِلَفْظِ " فَعَرَضَ عَلَيْهِ أَنْ يُنَاصِفَهُ أَهْلَهُ وَمَالَهُ " وَيَأْتِي فِي الْوَلِيمَةِ مِنْ حَدِيثِ
أَنَسٍ بِلَفْظِ " أُقَاسِمُكَ مَالِي ، وَأَنْزِلُ لَكَ عَنْ إِحْدَى امْرَأَتَيَّ " ، وَسَيَأْتِي بَقِيَّةُ شَرْحِ الْحَدِيثِ الْمَذْكُورِ فِي أَبْوَابِ الْوَلِيمَةِ
عندما شاهدت احدى الحلقات التي تحدثت عن مجموعة من المسلمين يبادلون بين زوجاتهم وتوجيه لهم تهمة الزنى الجماعي و إصدار الحكم عليهم , فقلت لماذا تم القبض عليهم ومحاكمتهم فهم فعلوا مثلما كان يفعل الرسول !! ...
لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا - الاحزاب52 ...
إله الإسلام يقول لمحمد كفاية تبادل زوجات ولكن تستطيع ان تبدل بملكات اليمين!! ...
لكن.. حكم هذه الآية منسوخ .. إذن يستطيع محمد ان يعود الى تبادل الزوجات مرة أخرى!! ...
عَنْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا قَالَتْ مَا مَاتَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَحَلَّ اللَّه لَهُ النِّسَاء ...
لَمْ يَمُتْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَحَلَّ اللَّه لَهُ أَنْ يَتَزَوَّج مِنْ النِّسَاء مَا شَاءَ إِلَّا ذَات مَحْرَم وَذَلِكَ قَوْل اللَّه تَعَالَى " تُرْجِي مَنْ تَشَاء مِنْهُنَّ " الْآيَة فَجُعِلَتْ هَذِهِ نَاسِخَة لِلَّتِي بَعْدهَا فِي التِّلَاوَة ...
لكن السؤال هنا لماذا نزلت هذه الآية ؟؟ ...
دَخَلَ عُيَيْنَةُ بْن حِصْن الْفَزَارِيّ عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْده عَائِشَة فَدَخَلَ بِغَيْرِ إِذْن فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَيْنَ الِاسْتِئْذَان ؟ فَقَالَ يَا رَسُول اللَّه مَا اِسْتَأْذَنْت عَلَى رَجُل مِنْ مُضَر مُنْذُ أَدْرَكْت ثُمَّ قَالَ مَنْ هَذِهِ الْحُمَيْرَاء إِلَى جَنْبك ؟ فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ عَائِشَة أُمّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ أَفَلَا أَنْزِل لَك عَنْ أَحْسَن الْخَلْق ؟ قَالَ يَا عُيَيْنَةُ إِنَّ اللَّه قَدْ حَرَّمَ ذلك ...
ماذا فهمنا من سبب النزول :
1- بيت الرسول مباح لاي أحد يدخل على زوجاته والدليل ان عيينة دخل دون إستأذان .
2- التغزل في زوجات الرسول أمر طبيعي والدليل : قَالَ مَنْ هَذِهِ الْحُمَيْرَاء إِلَى جَنْبك ؟
3- طلب البدل مع زوجات الرسول هو طلب مباح والدليل : ان عيينة طلب هذا الطلب دون خجل او خوف وهذا دليل ان الرسول كان يبادل زوجاته مع آخرين ولكن الامر هنا أختلف لان هذه المرة كانت عائشة , لو كانت اي واحدة غير عائشة لكان الامر إختلف ...