PUREBLOOD 1 Admin
المساهمات : 112 تاريخ التسجيل : 30/07/2011
| | نبذه مختصره (حيـــــــــــاة البابا شنودة الثــــــــــالث) | |
أقرت محكمة إستئناف القاهرة زواج محام مسيحى بزوجه ثانية مع وجود زوجته الأولى فى عصمته فى القضية رقم 104 لسنة 94 قضائية بتاريخ 21 / 3/ 1978 م وألزمت الزوجة الأولى التى طالبت بإبطال الزواج الثانى بدفع المصروفات , وبهذا اقرت محكمة الإستئناف مبدأ جديداً لم يكن موجودا من قبل وهو : أن للمسيحى حق الزواج بأربعة وتطبيق شريعة البلاد على جميع المنازعات المتعلقة بالأحوال الشخصية والوقف . + وبهذا كان من الواضح أن الحكم الذى أصدرته محكمة إستئناف القاهرة هو حكم ضد كلام المسيح فى الإنجيل بإعتبار أن الأنجيل لا يجيز تعدد الزوجات بل أن هذا الحكم ضد المبدأ الإسلامى الذى يقول : " أحكم بينهم بما يدينون " + وكان هذا الحكم رد على المسلمين الذين يتكلمون بالتقية والمسيحيين الخونة الذين تسائلوا : " ماذا يضير الأقباط من تطبيق الشريعة الإسلامية ؟ " + فقام قداسة البابا بالإجتماع مع عدد كبير من رجال القانون المسيحيين لمناقشة هذا الموضوع الخطير وكان البابا يعانى وقتها من آلام فى العمود الفقرى , وقام البابا بإبلاغ إحتجاجه على هذا الحكم إلى السيد رئيس الوزراء حتى لا تمس هذه القضية الوحدة الوطنية .+ كانت الزوجة المتضررة قد إلتجأت إلى البابا شنودة الثالث فحول البابا قضيتها إلى أحد المحاميين لدراستها وتقرر رفع القضية إلى محكمة النقض .ولما كان موضوع هذا الحكم يمس المسيحية فقد دعا البابا جميع الرؤساء بالكنائس المسيحية فى مصر إلى إجتماع لدراسة موضوع هذه القضية . فى يوم الخميس الموافق 20 / 4/ 1978 م إجتمع البابا شنودة فى دير الأنبا بيشوى العامر ببرية شيهيت بجميع رؤساء الكنائس المسيحية فى مصر وهم : 1 - قداسة البابا شنودة الثالث ممثل للأقباط الأرثوذكس ومعه وفد مكون من الأنبا غريغوريوس والأنبا رويس والقمص مرقس غالى وكيل البطريركية والقمص بنيامين كامل سكرتير قداسة البابا .2 - غبطة الكاردينال أسطفانوس ممثلاً عن الأقباط الكاثوليك ومعه وفد مكون من نيافة الأنبا يوحنا كابس ونيافة الأنبا أثناسيوس أبادير وبعض أساتذة القانون الكاثوليك .3 - القس إلياس مقار ممثلاً عن الطوائف الإنجيلية ومعه القس لبيب مشرقى . 4 - الأسقف إسحق مسعد عن الكنيسة الأسقفية . 5 - المطران يوسف مرعى عن الموارنة . 6 - المطران بولى إنطاكى عن الروم الكاثوليك .7 - الأب بيديه عن الكلدان الكاثوليك .8 - المطران بترو عن الروم الأرثوذكس .أجتمع كل طوائف المسيحيين ليعلنوا لحكومة الهلوسة الدينية وأن لهم رأى واحد فى موضوع الأحوال الشخصية ، يؤمنون جميعاً بمبدأ المسيح شريعة الزوجة الواحدة , كما أدانوا التحايل للوصول إلى الطلاق وكان هذا الإجتماع هو إجتماع مسكونى محلى تم بفضل جهود ورعاية قداسة البابا شنودة الثالث الذين أصدروا البيان التالى ووقعة جميع رؤساء الكنائس بلا إستثناء :رؤساء جميع الكنائس المسيحية فى مصر المجتمعون فى يوم الخميس 20 ابريل سنة 1978 م بدير الانبا بيشوى بوادى النطرون يعلنون أن :المسيحة من نشأتها إلى اليوم وعلى إختلاف مذاهبها لا تؤمن بتعدد الزوجات وتعتبر أن الزوج الثانى مع قيام الزيجة الأولى هو زواج باطل شرعاً والسماح به هو كسر للعقيدة المسيحية ولأخلاقياتها وجرح شعور المسيحيين فى العالم أجمع وتهديد لكيان الأسرة المسيحية ويعلنون أن :جميع الكنائس المسيحية بكل مذاهبها وطوائفها لا توافق على أن يطلق الرجل أمرأته بإرادته المنفردة .ويعلن رؤساء كنائس المسيحية ، أن : الأحوال الشخصية تتعلق بشريعتهم الدينية وأحكامها وأنه يجب أن يحكم فيها من وحى دينهم .وكما أن أخوتهم المسلمين لا يحكم فى قضاياهم الشخصية قاضى غير مسلم , فالمساواة تقتضى بأن المسيحيين ينبغى أن يحكم فى قضاياهم الشخصية قضاة مسيحيون , وقد تلقوا وعوداً بهذا حين صدر القانون رقم 462 لسنة 1955 , وينتظرون تحقيق هذا الوعد .+ ويرى رؤساء الكنائس فى مصر أن شخصين قد أرتبطا فى الزواج بعقد معين يجب أن يحكم بينهما فى حالة خلافهما حسب شريعة العقد الذى أرتبطا به حفاظاً على الحقوق المكتسبة لكل منهما . ويدين رؤساء الكنائس طرق التحايل التى يلجأ إليها البعض بتغيير مذاهبهم لكى يحققوا أغراضهم الشخصية التى لا تتفق مع العقيدة المسيحية كما أنها ضرراً بالطرف الآخر فى الزواج .ويرى رؤساء الكنائس المسيحية أن بعض مواد القانون رقم 462 لسنة 1955 تحتاج إلى تعديل - لذلك أتفق رؤساء الكنائس على التقدم للدولة بمشروع موحد للأحوال الشخصية للمسيحيين فى مصر توافق عليه جميع الكنائس ويعمل به فى المحاكم .وقد ايد جميع المسيحيين فى مصر على إختلاف طوائفهم إجتماع رؤساء الكنائس وأيدوا بيانه السابق وجميع قراراته ورفع جميع المسيحيين قلوبهم إلى إلههم الذى يعبدونه مصليين فى كنائسهم المختلفة طالبين منه التدخل . وعلى هذا قامت الطوائف المسيحية بتشكيل لجنة من أعضاء من كل الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية مكونة من رجال الدين ورجال القانون المتخصصين وقد ترأس قداسة البابا الإجتماع الاول لتقرير خطة العمل وأهداف اللجنة والتى من المقرر أنه بمجرد إنتهاء هذه اللجنة من وضع مشروع هذا القانون ستتناولة الرئاسات الكنسية والمجامع المقدسة لدراسته وأقراره فى صورته الأخيرة . + وفى يوم الأربعاء 21 / 2 / 1979 م إجتمع المجمع المقدس للكنيسة القبطية ووافق بالأجماع على مشرع قانون الأحوال الشخصية المقدم من هذه اللجنة المشتركة المشكلة من جميع الطوائف المسيحية فى مصر ، وقد وافق أخوتنا الكاثوليك والإنجيليون على مشروع قانون الأحوال الشخصية . + وفى صباح الخميس 5/ 7 / 1979 م وفى يوم الإحتفال باليوبيل الفضى لرهبنة قداسة البابا شنودة الثالث إجتمع قداسة البابا بدير الانبا رويس برؤساء الطوائف المسيحية فى مصر للتوقيع على مشروع قانون الأحوال الشخصية الموحد تمهيداً لتقديمة للدولة لتطبقه فى قنواتها الشرعية وقد وقع على مشروع قانون الأحوال الشخصية كلاً من : قداسة البابا شنودة الثالث عن الأقباط الأرثوذكس الكاردينال أسطفانوسد عن الأقباط الكاثوليك القس إلياس مقار عن الأقباط الإنجيلين الأسقف الأنبا بطرس عن الروم الأرثوذكس المطران شنشيان عن الأرمن الأرثوذكس المطران بولس أنطاكى عن الروم الكاثوليك المطران موسى داود عن السريان الكاثوليك الأب ألياس عن الطائفة المارونية وقد قام البابا شنودة الثالث البطريرك الـ 117 فى عداد الباباوات بهذا العمل والإجتماعات والمجهود الشاق بالرغم من أوامر الأطباء بعدم الحركة لمده شهر أو القيام بأى مجهود وقد أعتكف فى الدير فى البداية ولكن شعور قداستة بالمسئولية كان أكبر من المرض والألم .+ وفى جلسة محكمة النقض يوم 17 / 1/ 1979 م حكمت المحكمة بنقض الحكم السابق الذى أصدرته محكمة الأستئناف بجواز جمع المسيحى بين زوجتين أو أكثر وذلك بتطبيق الشريعة الإسلامية عليهم . رأى البابا عن زيارة الأقباط لأورشليم ( القدس) للتبرك من الأماكن المقدسة إذا أردت الإطلاع على هذا الموضوع بالكامل أنقر على الموقع التالى http://www.coptichistory.org/new_page_118.htmآراء أخرى لقداسة البابا شنودة الثالث : + رفض البابا شنودة الثالث الأفكار الغربية برسامة السيدات كاهنات فلم يكن من سبط هارون سيدات كاهنات ونذكر قول قداسته أنه لو أن للنساء كهنوت لكان من الأولى رسامة السيدة العذراء والدة الإله .+ رأى قداسة البابا برفضة التام لتبرئة اليهود من دم المسيح .+ رأى قداسة البابا شنودة الثالث عن زواج الأقارب وإعادة سر المعمودية وسر الميرون . + رأيه فى عدم إشتراك الكنيسة القبطية ممثلة عن الأقباط فى مؤتمر الأقليات الذى دعا إليه مركز الدراسات فى مصر عام 1994 م وقد رفض أعتبار ان الأقباط من الأقليات وقد اعتبر قداسته أن شعب مصر أشبه بقطعة قماش نسيجها هم الأقباط والمسلمون ولا يمكن فصلهما أبداً .+ سؤال عن مدى شعوره لدى إبلاغه بنبأ اغتيال الرئيس أنور السادات، مجيبًا بقوله: "حزنت عليه من كل قلبي، وكنت أصلى إلى الله دائمًا أن يمد يده إلى مصر لتنعم بالطمأنينة ولينقذها من أي مكروه" جريدة المصريون : بتاريخ 1 - 9 - 2007.البابا شنودة يدين المثلية الجنسية(اللواط والسحاق) من غير مقبول فى المجتمع المصري بصفة عامة ممارسة الجنس خارج الإطار الشرعى الطبيعى أى الزواج بين الرجل والمرأة فما بال حينما يفاجأ المجتمع المصرى بحالات من اللواط والسحاق بين الذكور وبعضهم البعض والإناث . أدان البابا شنودة الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المثلية الجنسية واعتبرها خطيئة منافية للعفاف وفي حديث أدلى به لمجلة الـ"مصور" المصرية نشر يوم الأربعاء "إن الشذوذ الجنسي لا أخلاقي وهو من خطيئة الزنا ويعكس خروج ممارسيه عن القواعد والأعراف والقيم الأخلاقية". وأضاف "إن الشواذ غير عفيفين، فهم يجاهرون بشذوذهم بل ويفخرون به علناً ويريدون حقوقاً من أجل ممارسة شذوذهم هذا". وكان البابا قد تلقى تهديداً بالقتل خلال زيارته الأخيرة لأستراليا بسبب مواقفه المضادة للمثلية الجنسية . ويقول البابا شنودة "إن الشواذ جنسياً مستعدون للإنقلاب ضد كل من لا يشاركهم آراءهم". ويضيف بابا الأسكندرية "لا يوجد بين الشعب في الكنيسة القبطية أي عضو شاذ و إلا حرم من الكنيسة فوراً". وقد أعلن البابا شنودة في السابع من سبتمبر/أيلول الحالي إنه سيقود حملة عالمية مناهضة لـ"شرور" المثلية الجنسية. لمزيد من التفاصيل راجع موقع البى بى سى رحلات البابا شنودة للرعـــــــــاية
بأسفـــــــار مـــــــــــــــراراً كثيرة (2 كو 11 : 26)
زيارته للبلاد
ما أكثر الأسفار التى قام بها قداسة البابا شنودة لتأسيس الكنيسة فى الخارج :-
زياراته لأمريكا .. زياراته لأستراليا .. زياراته لكندا .. زيارته إلى بعض بلاد السودان وكانت آخر زيارة قام بها البابا كيرلس الخامس والتى لم تتعد زيارته الخرطوم .. زيارته إلى ليبيا .. وإلى لبنان .. وإلى سوريا .. وإلى دبى
وزيارته إلى جميع بلاد أوربا من شرقها إلى غربها .
كما زار قداسة البابا أفريقيا وزار منها بلاد كينيا وزائيير .
زيارته للكنائس
زيارة قداسة البابا للفاتيكان .. زيارة البابا شنودة لكرسى القسطنطينية وكانت هى الزيارة الأولى من نوعها منذ خمسة عشر قرناً .. زيارته إلى كنائس روسيا ورومانيا وأرمينيا .
رحـــلات البابا شنودة الثالث فى القرن الماضى
الرحلة الأولى : إلى ليبيــــــــا فى الفترة من 27/ 3/ 1972 م إلى 1 / 4 / 1972 م
وصلت إلى البابا دعوة من الرئيس الليبى معمر القذافى إلى قداسة البابا شنودة الثالث لحضور إفتتاح مؤتمر الإتحاد الإشتراكى العربى فقام البابا بزيارة ليبيا وحضر المؤتمر وألقى فيه كلمة وطنية رائعة .
وقد وافق السيد العقيد معمر القذافى رئيس ليبيا بتأسيس كنيسة قبطية أرثوذكسية فى مدينة طرابلس واخرى فى بنغازى ..
وقد قام قداسة البابا شنودة الثالث فى يوم جمعة ختام الصوم بالصلاة مع الأقباط هناك وغادر قداسته ليبيا متوجهاً إلى القاهرة يوم الأثنين الموافق 1/ 4 / 1972 م .
الرحــة الثانية : إلى روسيا ورومانيا وتركيا وسوريا ولبنان
فى الفترة من 3 / 10 / 1972 إلى 30 / 10 / 1972 م
فى هذه الرحلة إلتقى قداسة البابا شنودة الثالث بعشرة من ألآباء البطاركة رؤساء الكنائس الذين حضروا حفل تتويج قداسته .
بدأ قداسة البابا شنودة الثالث الرحلة بروسيا حيث أستقبله فى مطار موشكو قداسة البطريرك بيمين بطريرك موسكو وبصحبته مطارنة وكهنة كنيسته الأرثوذكسية كما كان فى أستقبال قداسته أعضاء من السفارة المصرية فى موسكو ..
وقد زار قداسة البابا المصرى كنيسة العجائب فى موسكو والتى أطلق علها هذا الأسم لكثرة العجائب التى تمت فيها .. وزار قداسة البابا أيضاً كاتدرائية جميع القديسين وألقى كلمة روحية عن الصلاة هناك .
وفى طريق عودته زار رومانيا وأرمينيا وتركيا وسوريا ولبنان .. حيث قام قداسته بشكر الآباء رؤساء كنائس هذه البلاد وشكرهم على حضورهم حفل تتويج قداسته .
وهنا يجب أن نتوقف حيث ننوه أن العلاقات قد أنقطعت منذ قرون مع القسطنطينية وأثناء زيارته حدث لقاء بين البابا الإسكندرى والبطريرك المسكونى ديمتريوس فى القسطنطينية بعد أكثر من 15 قرناً منذ الخلاف التى نجمت بين الكنيستين ..
وفى سوريا قام بزيارة الرئيس السورى حافظ الأسد , كما ألتقى قداسته فى بيروت مع الرئيس اللبنانى سليمان فرنجية .. وفى هذه الزيارة قام البابا بتدشين كنيستنا القبطية فى بيروت .
الرحــلة الثالثة : زيارة إلى الفاتيكان - إحضار جسد الأنبا أثناسيوس الرسولى من روما إلى مصر
فى الفترة من 4 / 5/ 1973 م إلى 10 / 5/ 1973 م
وفى أول مرة يتم لقاء بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكنيسة روما منذ 15 قرناً وقد قام كل من بابا روما وبابا مصر بالتوقيع على وثيقة تحتوى على النقاط التى تتفق فيها الكنيستان لاهوتياً كما شكلا لجنة مشتركة لبحث نقاط الخلاف .
وفى هذه الزيارة التاريخية تسلم قداسة البابا شنودة رفاة البابا الإسكندرى الأنبا أثناسيوس الرسولى البطريرك الـ 20 حيث وعاد قداسة البابا إلى القاهرة فى 10 / 5/ 1973 م
وفى مساء 14 / 5/ 1973 م تم الإحتفال بوصول البابا وهو يحمل الرفاة إلى القاهرة .
الرحــلة الرابعة : الزيارة إلى أثيوبيــا
فى الفترة من 25 / 9/ 1973 م إلى 30/ 9/ 1973 م
عندما تلقى البابا شنودة الثالث دعوة من الإمبراطور هيلاسيلاسى فقام قداسته بتلبية رغبة الإمبراطوروأقام قداسته فى قصر الإمبراطور وحضر عيد الصليب يوم 27 من سبتمبر عام 1973 م
وأستغل البابا شنودة فرصة وجوده فى أثيوبيا وذهب إلى عدة مدن مثل : أديس أبابا , وجوندار , وهرر .. ثم عاد فى
يوم 30 / 9/ 1973
الرحــلة الخامسة : زيارة أمريكــا وكنـــدا
فى الفترة من 14/ 4/ 1977 م إلى 22/ 5/ 1977 م
فى هذه الزيارة الرعوية قام البابا شنودة الثالث بتفقد الكنائس القبطية هناك فأقام القداسات فى معظم الكنائس القبطية التى أنشأها أقباط المهجر فى أمريكا وكان لا يهدأ حتى يوصل الكلمة إلى كل أبناءه فكثير من أولاد الأقباط الذين هاجروا لم يرون باباهم فتزاحم الأقباط حول راعيهم المحبوب وتناول من يد قداسته 4200 قبطى , كما قام قداسته بإلقاء الكثير من العظات تعدى 100 عظة , وما أكثر بركات الرب حيث أنه كان لا يوجد أساقفة فى المهجر فى ذلك الوقت فإستغل الآباء وجود قداسته ودفعوا بأولادهم فى طريق الرب فسام أكثر من 430 طفلاً فى درجات مختلفه من درجات الشمامسة , كما قام قداسته بتعميد أطفال , وجلس مع كل الشعب يأكل معهم كما يفعلون فى قرى مصر
ويسمى المصريين هذا التقليد بأسم " ترابيزة أغابى " أى ما يعنى باللغة العربية " مائدة محبة " .
كما دعى إلى عدة جامعات أمريكية لزيارتها منها : كلية القديس شارلز اللاهوتية الإكليريكية .. جامعة برنستون .. جامعة بلومفليد .. كلية اللاهوت المتحدة .. جامعة بنسلفانيا فى فيلادلفيا
وفى يوم 21/ 4/ 1977 م قدمت جامعة بلومفليد بأمريكا السابق ذكرها إلى البابا شنودة أول دكتوراه فى العلوم الإنسانية ( وذلك لما احتوته عظاته على شتى المعاملات الإنسانية الراقية )
وفى يوم 22/ 5/ 1977 م حصل قداسته على الدكتوراه الثانية فى العلوم الإنسانية من كلية سان بيتر .
وقدم عميد كلية كليرمونت فى لوس أنجيليس بولاية كاليفورنيا زمالة الكلية .
ولكن من أهم لقاءاته فى رحلاته هو لقاءه مع الرئيس الأمريكى جيمى كارتر والتى أحدثت دوياً هائلاً فى داخل مصر وخارجها خاصة أن رئيس الجمهورية فى مصر محمد أنور السادات فى هذا الوقت كان يبث بذور الإضطهاد الشديد ضد المسيحيين
وحتى نعطى للقارئ المجهود المضنى والشاق الذى بذله البابا فى رحلته التى أستغرقت 40 يوما أن قداسته قطع أكثر من 40000 كيلومترا ركب خلالها 21 رحله جوية , وأستغرقت
52 ساعة غير رحلات قداستة
| |
|